
أحياناً يصعب علينا التعامل مع بعضنا البعض بسبب إختلاف شخصياتنا، فما هي أصعب خمس شخصيات رجالية وكيف يمكنكِ التعامل معها؟
دعيه يستمتع بحريته الاجتماعية: لا يحب الرجل الاجتماعي الشعور بأنه مقيد أو محاصر، لذلك من المهم منحه مساحة للتفاعل مع الآخرين دون فرض قيود صارمة عليه.
مساعدته على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية: رغم أنه قد يكون مستغرقًا في تحقيق أهدافه، إلا أنه يحتاج أحيانًا إلى تذكيره بأهمية الراحة والاستمتاع بالحياة خارج إطار العمل.
الشخصيات الصعبة أو الناس غير المرغوب فيهم، هم أولئك النّاس الذين يصعب التعامل والتفاعل معهم، والذين لا يعملون ما تريدهم أن يعملوه، أو يعملون مالا تريدهم أن يعملوه، فلا تعرف ماذا تَعمل معهم، ويجب أن لا تكون ضحيّة لهم بعد الآن، إنّك لا تستطيع تغيير طبيعة هؤلاء الناس، لكنّك تستطيع التحدّث معهم بطريقة من شأنها أن تجعلهم يُغيّرون ما بأنفسهم، إنّها مسألة معرفة كيفيّة التعامل معهم، عندما ينحون نحو هذا السلوك السيئ، وهي مهارة إنسانية راقية علينا جميعًا أن نتعلّمها.
إنّ الدبابة هي سلاح مُجابهة وتحدّي وتصويب وغضب، وهي ذروة الضغط والسلوك العدواني، فهذهِ الشخصيّة تمثل العدوانيّة في أقصى درجاتها.
أمّا إن كنت لم تخطئ، فحاول أن تشرح الأمر بهدوء، وحدد مسئوليّة الخطأ، وفي نفس الوقت اقترح وسيلة للإصلاح وللخروج من المأزق.
ولا تتعجلي في محاولة تغيير سلوك زوجك المتسلط بسرعة، ولا تتعجلي النتيجة؛ بل عليكِ بالصبر عليه والتقبل.
الشخصيات المغرورة (الأناني، المغرور، المتكبر، نور الامارات المتغطرس):
تجنب الوقت الذي لا يكون الزوج راغبًا في الكلام فيه ويحاول الحصول على بعض المساحة الشخصية.
لا تشعريه أنك لا تثقين به وكوني دائماً على استعداد لممارسة الجنس معه ويمكنك رفض أي أمر يقوم به تجدينه غير مقبول أو لائق.
يفتقر هذا النوع من الرجال إلى الثقة بنفسه، ويواجه صعوبة في اتّخاذ القرارات، وهو شديد الحرص على الالتزام بالقوانين والتعليمات خوفًا من ارتكاب أيّ أخطاء، وللتعامل مع هذا النوع من الرجال لا بدّ من محاولة زرع الثقة في نفسه ودفعه لاتخاذ القرارات وتحمّل المسؤوليّة، وتحميله مسؤوليّة التأخر في اتخاذ القرار، مع ضرورة دعمه بكلّ ما يُمكن، كما يجب أن يعلم أنّ الإنسان الوقور هو الذي يفرض نفسه وقراراته وآراءه ويمكنه الدفاع عنها.[١]
في اللحظة التي يجب أن يتّخذ فيها القرار، يلجأ المُتردد إلى التسويف والمماطلة على أمل أن يُتاح له خيار آخر، ليس هناك تقويم عملي أو غير عملي، ما الذي تتوقعه من شخص عير مبال، إنّك لا تهدي من أحببت، إنّ الله يهدي من يشاء.
عدم إجباره على التعبير عن مشاعره: الرجل الغامض لا يحب أن يتم دفعه للكشف عن مشاعره بالقوة.
يدفع الزوج المتسلط كلَّ مَن حوله، بمن فيهم زوجته وأولاده، للشعور بأنهم مَدينون له دوماً. ويستخدم الهدايا بمثابة مكافأة الزوجة والأولاد على تنفيذ نور ما يريده هو.