Examine This Report on غياب دور الأب في الأسرة



الخوف من الارتباط: قد يكون تأثير غياب الأب على نفسية الطفل مرتبطاً بنظرة الطفل للعلاقة الأسرية نفسها، فيكبر على شعور سلبي تجاه الارتباط والزوج وتأسيس أسرة، وقد يمتد هذا التأثر حتى للعلاقات الاجتماعية الأخرى فتكون لديه رغبة أقل بالالتزام تجاه الآخرين.

ويحذر الخبير التربوي الآباء الذين ينشغلون بلقمة العيش وتكوين المستقبل وعمل الثروات من ترك المسؤولية كاملة على كاهل الأم، ويقول:«هؤلاء الرجال يعتمدون على الأم اعتمادا كليا، حينها تجد الأم نفسها متحملة كل المسؤوليات التربوية تجاه أولادها، فتتملص عن دورها وتبحث لنفسها عن تفوق في العمل أو دخل إضافي أو صداقات وعلاقات تلهيها عن غياب الزوج، والضحية الوحيدة حينذاك هم الأبناء».

الاستعانة بأحد الأقارب: كأحد الأعمام أو الأخوال أو الأجداد وذلك لتشكيل نموذج ذكوري إيجابي في حياة الأطفال يملأ الفراغ الذي تركه غياب الأب ويعوض عن وجوده قدر الإمكان، هذا ما يقلل من المشاكل النفسية التي يتعرض لها الأطفال بسبب الشعور بالحرمان من الأب.

يعتبر انشغال الأب عن أبنائه سواء بالعمل أو غيره هو من أكثر الأمور سوءاً، فمن الضروري أن يحرص الأب دوماً على تخصيص جزءاً من الوقت ليقضيه مع أطفاله.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، وذلك لتأكيد دور الأب في تربية أبنائه ورعايتهم، حيث إن هناك العديد من الآباء يهملوا تربية أبنائهم، ظناً منهم بأن ما عليهم في الرعاية هو الطعام والشراب وكساء أبنائهم، ولكن التربية أهم ما يمكن أن يقدمه الأب لأبنه.

ويحذر الآباء والأمهات من سياسة الحرية المطلقة أو ترك الحبل على الغارب، التي يتبعها البعض بدعوى تعويضهم عن غياب الأب أو الأم نتيجة الطلاق، لأن هناك منافذ عديدة يمكن للانحراف أن يدخل منها إلى الأبناء، منها أصدقاء السوء الذين هم أكثر تأثيرا في أقرانهم وأكثر أحيانا من البيت نفسه، وبالتالي يفرض هذا على الأب مراقبة الأبناء ومعرفة أصدقائهم.

قيام الزوجة بدور الأب والأم معاً، يشكل ضغطاً كبيراً على الزوجة، وأحياناً لا تكون الزوجة مؤهلة للقيام بالدورين معاً، ما يزيد من حاجة الأبناء إلى أب أو إلى من يمثل صورة الرجل الأب في حياته.

أسباب كثيرة وراء استيقاظ الرضيع ليلاً.. تعرفي إليها وتعاملي معها غياب دور الأب في الأسرة برفق

الأب يواجه تحديًا كبيرًا في العصر الحديث. يجب عليه أن يكون ناجحًا في عمله لضمان استقرار الأسرة ماليًا. وفي الوقت نفسه، عليه أن يكون حاضرًا ومشاركًا في حياة أبنائه.

الانسحاب وتجنب المواجهة: الشعور بالحرمان من الأمن والسند الذي يخلفه غياب الأب عن الأسرة قد يضع الأطفال في حالة مستمرة من الخوف والتردد لغياب الدعم عنهم، مما يؤدي أحياناً إلى الميل للانسحاب وعدم المواجهة عند الأطفال سواء خلال فترة طفولتهم أو حتى عندما يكبرون.

تطوير الذات تحديات الحياة الزوجية أطفال ومراهقون الصحة العامة إضاءات للنفس الإنسانية منوعات مطبخ حلوها الأسئلة مقالات ألو حلوها حلوها تي في الاختبارات الكلمات المفتاحية حاسبة الحمل الولادة خبراؤنا عن الموقع

قد يشعر الأطفال بسبب غياب الأب بمشاعر رفض، ويصبحون خائفين بشكل دائم من الهجر، وعدم الالتزام، ولا يثقون بأحد، وجميع هذه المشاعر تساهم في إحداث العديد من المشكلات السلوكية، ويكون الأطفال في هذه الحالة غير قادرين على التعامل مع مشاعر الغضب أو القلق، وخاصةً إذا كانوا يعانون من مشكلات تتعلق بالتواصل كما تحدثنا في البداية، وجميع هذه العوامل تؤثر في النهاية على علاقاتهم الاجتماعية المختلفة.

توفير مكان مناسب لرعاية ابنك أثناء غيابك، كالحضانات أو المدارس، وابحثي عن مكان مؤهل يستطيع ابنك قضاء الوقت فيه وأنت مطمئنة، فهذه مسؤوليتك أنت.

الاقتراب من الأبناء وبناء علاقة صداقة: بناء علاقة صداقة بين الأبناء وأمهم يساعدها أكثر في ضبط أمور الأسرة والتعرف على مختلف المشاكل التي يعانون منها عند غياب الأب، مما يوفر لها القدرة على حمايتهم من مغريات الحياة خارج المنزل التي قد تقودهم دون وعي لبعض الانحرافات السلوكية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *